الصفحة الرئيسية
 تمكين




الترجمات

'العربية / al-ʿarabīyah
Bahasa Indonesia
Català
English
Español
Filipino/Tagalog
Français
Ελληνικά / Elliniká
Italiano
日本語 / Nihongo
Português
Română
Српски / Srpski
Türkçe
Tiếng Việt

                                        

صفحات أخرى:

وحدات التّدريب

خريطة الموقع

الكلمات الرّئيسية

إتّصل بنا

ملفات الاستخدام

روابط مفيدة


اكتساب الملكية الأجتماعية

ل بن فلمنغ

تحرير فيا بارتل الدكتور


ترجمة ايناس شنن


لذلك أنا أحب أن أناقش مفهوم الملكية, وبشكل أدق الملكية المجتمعية ودورنا في تنمية هذه الأعمال. فأنا أتحدث عن المكاسب الطويلة الأمد مع بذل جهد قليل. فإن اكتشاف نقاط القوة داخل المجتمع يسهل عملية تطوير المكنونات, ويساعد ذلك على خلق ثقة لدى الفرد حتى إن لم يكن هنالك أي شي ليقدمة. وسوف أتطرق أيضا للمواضيع المهمشة, وأنا متأكد أن عندكم الكثير منها.

إن أعظم الموارد التي قد يمتلكها أي مجتمع تكمن في العقول و الأفكار. نحن الخبراء قد قمنا بذلك من قبل, لكن المعرفة الصرفة تأتي من الجمع بين العاملين التاليين:

1. التحلي بالوعي لأهمية عملية التطور في المجتمع.

2. الفهم العميق للبيئة المحيطة التي نعمل بها حيث أن كل بلد أو حتى كل بلدة تختلف عن الأخرى ليس فقط من الناحية الجغرافية بل أيضا من ناحية السكان القاطنين فيه.

أنا أستطيع أن أقترح مراقبة ومحادثة و فحص كافة الموارد البشرية الموارد البشرية المحيطة في كل مكان تعمل به, سواء أكانت على صلة مباشرة بذلك العمل أم لم تكن. فنحن نهتم بالعوامل الغير مرتبطة بشكل مباشر لأنها ترسخ في العقول ماهية المجتمع الحقيقية. عليك أن تجد السبب الحقيقي للمشاكل وقم بالمستطاع لجعل وجودك غير مهمش بالنسبة للآخرين فإنك سوف تلاحظ أن القادة الحقيقين للتمكين في المجتمع هم وعلى الارجح الذين يحافظون على التطوير الفعال الراسخ.

كما أن سرعة الماشية تتناسب مع سرعة آخر جاموس , كذلك الأمر بالنسبة للمجتمع . فالمجتمع يتقدم بسرعة أكبر كلما قل الضعف فيه. هنالك بعض الأفكار للحث على تقوية المجتمع الاجمالي.

  • منتديات المجتمع حيث أن هناك فرصة لجميع الناس للتحدث, سواء أكانت بفتح نقاش في مجموعات صغيرة أو فردية.
  • حدد هوية الشخصيات لكي تستطيع معرفة من يمكنه المشاركة- سر في الطرقات, تعرف على الناس, وقم بتشجيعهم ليكونو جزاء من هذا المشروع. واللعب بالكرة مع شباب حيك, خاطب الشيوخ واسألهم عن مشاركة أبنائهم و أصدقائهم. القي نظرة عميقة على تكون المجتمع اللذي تعمل فيه لكي تصل الى الاشخاص اللذين ينحتون الصخر لكي يصلو الى مبتغاهم.
  • ابحث عن المتخصيصين المتعمقين, فحتى وإن لم تكن لديهم نفس الكفاءات فإن وجدانهم وميولهم للمهمة يمكن أن يعد مصدرا محلي للمعرفة و القيادة المثالية لنشاط المجتمع.
  • تحدث مع الناس وشاركهم افكارك و كأنها ملك لهم. تقبلهم بوجهة نظرهم الحالية. نعم, كما قال الحكيم الكبير : لتعيش في الهند شئ, و لتكون هنديا شيء آخر. لكي تكون الماك بالشكل السليم عليك أن تطور علاقاتك على الاقل مع بعض أفراد المجتمع بحيث أن يكون بإمكانهم مزاولة عملك فيصبح المجتمع مسائل محددة وحلول متطورة.

إن مسوؤلية الفشل و النجاح تقع على عاتق المجتمع. أنا قد كنت جزاء من هذه المشاريع , وانا على يقين أنك كنت و أصدقائي وبعض العمال المحليين تؤمنون أنها ستشمل إحدى مراحل العمل التخريبي. في الواقع , من هو الخاسر؟ وهل المجتمع يرى الجانب الصحيح في مثل هذه الاحداث؟

ساعد المجتمع لكي يدرك أن ع مسوؤلية أفعاله تقع على عاتقه. وعند تعريض ما تحاول القيام به للمخاطر فالمجتمع هو المسوؤل عن إيجاد الحلول لها. فأنا أخترت المساعدة, وقد كنت دائما مسخرا لخدمتهم على الرغم من أن عملية الملكية في المجتمع يجب أن تقبل و تتحدى كافة الضغوطات الداخلية مما يساعدهم على فهم وحل قضاياهم. هذه العملية يمكن أن تتكون في عدة مناحي, كمعرفة نظام الحكم , ارتفاع نسبة احترام النفس و الثقة بالنفس في المجتمع أو حتى بتوجيه بسيط نحو الاتجاه و الاشخاص الصحيحان. وقطعيا عدم مقاطعة تقدمهم في هذه العملية بل يجب أن تطور مفهومهم للقيادة للتأكيد على التغير.

––»«––

© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«––
تاريخ آخر تحديث: 16.02.2012

 الصفحة الرئيسية

 تمكين المجتمع