Tweet الترجمة:
'العربية / al-ʿarabīyah |
المشاركة مفتاح التمكينمن إعداد بن فليمنجو تحرير د. فيل بارتلترجمة هيثم الحمصيالمشاركة لا تؤدي دائماً إلى التمكين؛ فإن التمكين يتطلب بيئة مساندة تترعرع فيها النوايا و الأهداف و القدرات التي تؤدي إلى حدوث التمكين. من الطرق المستخدمة للحصول على البيئة المناسبة:
عشرة أفكار رئيسية عن المشاركة1- مستوى المشاركة في عام 1969 وصفت شيري أرنستين سلماً للمشاركة من 8 خطوات و هي: 1- التشكيل و 2-العلاج (دون المشاركة) و الهدف هو علاج أو تثقيف المشارك. الخطة المقترحة هي الأفضل و مسؤولية المشاركة هي الحصول على الدعم العام عن طريق العلاقات العامة. 3- الإخبار. خطوة أولية مهمة لأهلية المشاركة. في أغلب الأحيان يكون التركيز على تدفق المعلومات باتجاه و احد دون فتح المجال للتغذية العكسية. 4- الاستشارة. الاستبيان عن الانطباعات، اجتماعات الحارات، الاستفتاء العام. 5- المناسبة. اختيار الأشخاص المناسبين للتمثيل في اللجان. 6- الشراكة. إعادة توزيع السلطة بين المواطنين و أصحاب السلطة. الشراكة في التخطيط و مسؤوليات اتخاذ القرار. 7- التفويض. تفويض المواطنين أصحاب الأغلبية في اللجان باتخاذ القرارات حيث أن العامة يملكون الآن السلطة التي تمكنهم من متابعة و محاسبة المفوضين. 8- التحكم من قبل المواطن: فاقدي الميزات هم الذين يقومون بكامل مهمام التخطيط و إعداد السياسات و إدارة البرامج. 2- المبادرة و الإجراء المشاركة تبدأ بالمبادرة؛ و ثم تأتي مرحلة إدارة البرنامج و مع الوقت إعطاء المشاركين الآخرين التحكم في المجريات. ينقسم البرنامج إلى أربعة مراحل: المبادئة، التحضير، المشاركة، الاستمرارية. 3- التحكم المبادر في موقف قوة و يقوم باختيار مستوى التحكم، هذا الاختيار مشابه لاختيار مسوى في سلم المشاركة. 4- القوة الوهدف فهم المشاركة يتطلب فهم القوة و السلطة: إمكانية الاهتمامات المختلفة الحصول على مطالبها. القوة و السلطة تعتمد على توافر المعلومات و المال، و تعتمد على الثقة و القدرات. نجد العديد من المنظمات التي لا تريد أن تسمح للناس بالمشاركة خوفاً من فقدان السيطرة؛ مع أن هناك العديد من المواقف التي يمكن فيها زيادة الإنجاز لجميع الأطراف المشاركة عن طريق العمل المشترك. هذه هي ميزة المشاركة. 5- دور الممكنين الأشخاص الممكنين يتحكمون في الكثير من الأحداث فيجب التفكير المستمر في الدور الذي يلعبونه في البرنامج. 6- المجتمع و أصحاب الصلة أصحاب الصلة هم الناس الذين لهم اتصال في ما يحدث، من سيتأثر بالمشروع، من يتحكم في المعلومات، في المهارات و الأموال اللازمة، من سيساعد و من سيعارض؟ ليس كل من له صلة على نفس مستوى التأثير، فكر في سلم المشاركة و حاول أن تحدد من هو صاحب التأثير المجتمع المشارك يعتمد على المشروع حيث أن لكل مجموعة اهتمامات مختلفة فيه. 7- الشراكة الشراكة مفيدة عندما تجتمع مجموعة من الاهتمامات بشكل تلقائي بطريقة رسمية أو غير رسمية للوصول إلى هدف مشترك. ليس من الضروري توافق الشركاء في المستوى من ناحية المهارات و الموارد و لا حتى الثقة، و لكنه من الضروري أن تكون هناك الثقة و الالتزام. بناء الثقة و الالتزام يتطلب الوقت. 8- الالتزام الالتزام هو عكس اللامبالاة، الملتزمون يريدون تحقيق الأهداف أما اللامبالون فلا. مثلاً قول: "عليكم الاهتمام بدعوتهم إلى الاجتماعات العامة و مهاجمتهم بهالة من المنشورات اللماعة. الناس تهتم بالأشياء التي تهمهم و يلتزمون عندما يحسون بأن لهم مطالباً يمكن بلوغها. أما طريقة الإرغام و البيع فلن تجدي نفعاً؛ فإن كان الناس لا يبالون بمقترحاتكم فهذا لأنهم لا يشاركونكم الاهتمامات و التحفظات" ليس من أمثلة الالتزام. 9- امتلاك الأفكار يزيد احتمال التزام الأشخاص في المشاريع التي تكون لهم بها صلة بالفكرة أي إن أمكنهم قول "هذه فكرتي". لزيادة تقبل الأفكار، ينصح بالاستفادة من ورش عمل العصف الذهني ، مساعدة الأشخاص في تقييم الأفكار و إمكانية تطبيقها ، و المفاوضة. اللامبالاة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بصلة الأشخاص بالأفكار و النتائج المرجوة. 10- الثقة و الإمكانية تفعيل الأفكار و تطبيقها يعتمد على الثقة و المهارات. عادة ما تتطلب برامج المشاركة كسراً للحواجز والتوسع. من غير المنطقي أن نتوقع من الأشخاص العاديين أن يتمكنوا فجأة من تطوير القدرة على اتخاذ القرارات المعقدة و المشاركة في المشاريع الكبيرة. الطريق الصحيح لذلك هو التدريب أو التعليم الرسمي أو غير الرسمي، و زيادة الثقة بالنفس و الثقة بالغير. مستقطب من: دليل المشاركة الفعالة بقلم ديفد ويلكوكس http://www.partnerships.org.uk/guide/index.htm العودة إلى صفحة المشاركة : التقييم و البحث للفائدة: اطلعوا على صفحة المحركين الحصول على الملكية في المجتمع © حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
––»«–– |
الصفحة الرئيسية |
التقييم المشارك |