الصفحة الرئيسية
 تصميم مشورع




ترجمة:

'العربية / Al-ʿarabīyah
বাংলা / Baṅla
Català
中文 / Zhōngwén
Deutsch
English
Español
Filipino/Tagalog
Français
Ελληνικά / Elliniká
हिन्दी / Hindī
Italiano
Polszczyzna
Português
Română
Tiếng Việt
Türkçe

                                        

صفحات اخري :

الوحدات

خريطة الموقع

الكلمات المفتاحية

إتصال

مستندات مفيدة

روابط مفيدة


أعراض الاستقلالية

بواسطة Phil Bartle, PhD

تمت ترجمته بواسطة مصطفي الفحام


ورشة النشرات

عندما يفتقر اعضاء مجتمع ما للثقة و الاستقلالية , ما الذي نحتاج ان نغيره هنا ؟

ال."أعراض الاستقلالية ان اي موقف او اعتقاد بعدم القدرة الذاتية علي حل مشكلة بدون مساعدة خارجية انما هو علة تتضاعف بسبب الصدقات

لماذا نقاتل من اجل الاستقلالية ؟

لو افترضنا قيام وكالة خارجية سواء كانت حكومة مركزية او منظمة دولية غير حكومية بالقدوم الي مجتمع و قامت بأنشاء مبني للخدمات البشرية ( محطة مياة مثلا ) فمن الطبيعي لافراد هذا المجتمع ان ينظروا الي هذا المبني علي أنه ينتمي الي الخارج . و عندما تقوم تلك الوكالة بمغادرة هذا المجتمع او نفذ تمويلها فأن افراد المجتمع لن يكون لديهم اي دافع لاصلاح و صيانة ذلك المبني او المحافظة علي ما يقدمه من خدمات

و في سبيل الحفاظ علي صيانة و استمرارية هذه المنشأة فأن افراد هذا المجتمع يجب ان يوجد بينهم احساس المسئولية تجاهه و ذلك الاحساس يعرف احيانا بالملكية من قبل المجتمع

فلو حدث و لم يشارك المجتمع ككل في قرار انشائه ( تخطيطه و أدارته) و بأرادته ساهم في تكاليف بنائه , فأن احساس المسئولية تجاهه او مليكته تظل مفقودة . و لن يستخدم او يفعل او يصان بكفائة .فمن المستحيل أن نتخيل بناء منشأة خدمية و لا نتوقع اجتياجها للصيانة و التصليح . فذلك سيبدو مثل محاولة الاكل مرة كافية للابد .

و مع تزايد السكان فأن الحكومات ستتضائل مواردها اكثر و اكثر لكل نسمة مع كل سنة . و ببساطة فأنه لن يعد متاح للمجتمعات الاعتماد علي الحكومات المركزية من أجل خدمات و امدادات التوطين البشري . و نفس الامر بالنسبة للمانحين الدوليين سواء كانت حكومات الدول الغنية او الامم المتحدة او حتي البنك الدولي و المنظمات الغير حكومية , و ببساطة لا يملكون الامكانات الكافية لاعطاء كل المجتمعات الفقيرة بغض النظر علي مدي استحقاق هذا المجتمع دون غيره من العالم

عندما كان الترويج للاعتماد علي الذات ينبع من افكار الديمقراطية و حقوق الانسان و التنمية الذاتية و الكرامة البشرية فأن الوضع الان اصبح اكثر سوءا فالمجتمعات الغير قادرة علي الاعتماد علي نفسها فبكل بساطة ستتفاقم مشاكلها من الفقر و اللامبالاة الذي سيؤدي للنهاية و بالتأكيد لدمارها

محاربة التبعية هي هدفك الاساسي . التبعية في المجتمع يجب الحد منها مع كل خطوة تخطوها عندما تقوم بتدريب منظمة مجتمعية علي كيفية الحصول علي مواردها , و المدرب هنا يجب ان يضع ذلك نصب عينه و يتصرف علي اساسه . ان الوكالة المانحة يجب ان تحاول تجنب اعطاء المجتمع اي شيء بدون مقابل لأن هذ من شأنه تشجيع التبعية . دائما يتم تشجيع افراد المجتمع بالقول انهم يمكنهم وحدهم اقامة المشروع و انك هنا فقط لأعطائهم بعض الخبرات و النصائح , لكن العمل يجب ان يتم من خلالهم وحدهم . تطبيق ذلك علي الانفاق علي المشروع , يجب الا تعرض عليهم ابدا تحمل مستلزمات المشروع عنهم . الوسائلعلي هذا الموقع تسمي نظريات تقوية المجتمع صممت خصيصا من اجل مكافحة الاعتمادية

أنت كمحرك يجب أعطائهم نصائح ارشادية عن كيفية زيادة الموارد و الاموال و كيف يمكن التأكد من بقاء الحسابات شفافة و بسيطة . كذلك كيفية تحويل العطايا الغير نقدية الي موارد مالية , لكن يجب دائما ان تحرص علي بقاء المستفيد الفعلي لكل تلك الموارد هو المجتمع او اي منظمة مجتمعية تعمل بأسمه (اللجنة التنفيذية علي سبيل المثالة) و ليس انت بأي حال من الاحوال .

––»«––

الاسهامات المجتمعية


الاسهامات المجتمعية ;بناء اكثر

© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«––
تاريخ آخر تحديث: 11.06.2012

 الصفحة الرئيسية

 تصميم مشروع