وبالمثل ، قد يكون للمجتمعات
المختلفة نظم اقتصادية مختلفة، من الأبعاد
الستة
.
منذ آلاف السنين كان
لدينا صراع كين - ابيل بين المجتمعات الزراعية
ومجتمعات الرعاة الرحل
.
وهي متناقضة
في استخدام الأراضي والطرق، وتتعارض مع بعضها
البعض
.
الزراعة بحاجة إلى
تسيج الاراضي المزروعة لحماية الخضار، في
حين أن الرعاة بحاجة لعدم وجود اسوار حول
المساحات للتمكن ماشيتهم من الرعي
.
(كين كان مزارع بينما
آبل كان راعي ماشية، وقصتهما قد تكون قصة
قديمة ترمز لهذا التعارض)
.
يمكن أن نجد أمثلة لجميع
الأبعاد الثقافية الست التي قد تتعارض في
طرق التشغيل، ويمكن أن تكون أساسا لصراع
ثقافي، حيث مجتمعين او اكثر تختلف وتحاول
شغل نفس الفضاء أو الإقليم
.
في مجتمع، الذي لديه
مجموعة من المتغيرات في كل المقاييس الست
قد تكون هناك مجموعة فرعية من ذلك المجتمع
مع جماعة من المجتمع الأكبر
.
وستكون تلك الثقافة
الفرعية. وعادة ما ينطوي على مفهوم الفرعية
مجموعة من القيم والمعتقدات، في حين أن الفروق
الفرعية للمجموعة (الثقافة الفرعية) يمكن
أن يكون في أي من الستة أبعاد الثقافية
.
كلمة "الهيمنة" وعادة
ما تنطبق على الهيمنة السياسية، حيث يوجد
مجتمع مهيمن، وكذلك مجتمع ضعيف قريب الذي
يميل إلى أن يكون مهيمنا سياسيا عليه بشكل
غير رسمي من قبل قوة جارة
.
السياسة ليست سوى واحدة
من ست الأبعاد الثقافية، مع ذلك، وهذا النفوذ
أو السيطرة غير الرسمية يمكن أن تنطبق على
أي من تلك الأبعاد
.
ومن غير المحتمل
أن تنطبق على واحد فقط
.
في حين يحاول الكنديين
ان يروا انفسهم دولة مستقلة عن الولايات
المتحدة الأمريكية، ولكن العلاقات التجارية
تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن
بشكل غير رسمي على اقتصاد كندا
.
الإنتاج الشعبي الأدبي
والموسيقى والسينما والتلفزيون والترفيه
الاذاعي في الولايات المتحدة، التي لديها
سوق أكبر وأقوى من كندا، يعني وجود وسائل
للهيمنة الثقافية (من حيث الجماليات في قيمة
البعد) من الولايات المتحدة ما يزيد على كندا
.
هناك علاقات مماثلة
من الهيمنة على جميع القارات، لكننا في كندا
الأكثر وعيا من جانب الولايات المتحدة