لعب الأدوار و ألعاب المحاكاة
تقنية التدريب
ترجمة : نادين حلمى
ملاحظات للميسر
مسرحيات
محاكاة الأوضاع في الواقع يمكن أن تعطي المشاركين فرصة
لممارسة مهاراتهم الجديدة
المقدمة:
في
هذا الموقع تمت التوصية على العديد من الوثائق
في "التدريب عن طريق العمل،". فنحن نتعلم من خلال
القراءة، والأستماع إلى شخص يتحدث ومشاهدة ما
يجري وممارسة العمل بأنفسنا. لكن بالطبع الأفراد
لديهم طرق مختلفة للتعلم ونقاط القوة متغيرة وفقا
لكيفية الحصول على المعلومات التي يمكن استخلاصها.
هذه القائمة هو تعميم الخام.
إذا
نظرتم الى الطرق المختلفة لدينا للتعلم، فالقراءة
على ما يبدو في أسفل القائمة. فأن المعلومات من
الصعب إستيعابها وفهمها والاحتفاظ بها و تميل
الى أن تكون قصيرة الأجل.فالأستماع الى المحاضرة
فى الأسفل البعيد فى القائمة، تقريبا منخفض مثل
القراءة. مشاهدة شيء يُجري القيام به مباشرة أو
فيديو أو فى الفيلم هو أكثر فعالية قليلاً- والأفضل
إذا كانت حى مباشر. في أعلى القائمة، عندما يشارك
المتدرب في النشاط الذي يتعلم عنه، فيستوعب المعلومات
أسرع وأكثر اكتمالا وأكثر تركيزا، و يحتفظ بها
أطول من ذلك بكثير.
ومع
ذلك في الفصل أو ورشة العمل، ليس ممكن للمشارك
فى التدريب ان يكرر بالضبط الوضع الحقيقي في الميدان.
هذه واحدة من أسباب كثيرة حول لماذا لا ينبغي أن
يتم جمع التدريب معا والميسر أو المعبء بعد ذلك
يتوقع أن يؤديها في مجال العمل
بعد القيام ببعض العمل الميداني، ينبغي جلب المعبئين
مرة أخرى إلى مركز التدريب، والسماح لهم بتبادل
الخبرات، والحصول على مزيد من التدريب بناء على
ما قاموا به بالفعل. وينبغي المتابعة المنتظمة
والروتينية للتدريب أن تكون عنصر قياسي في جميع
برامج تيسير التعبئة وتنمية القدرات والحد من
الفقر وتدريب إدارة وتوليد الدخل.
وفي
الوقت نفسه، هناك نمط محاكى أخر للمشاركة فى الورشة
التي يمكن أن تُجرى في غرفة صف ورشة عمل أو دورة
تدريبية. وجدت لعب الأدوار أو الألعاب المحاكاة
فعالة جداً. وينبغي أستخدام محاكاة هذه المشاركة
في تدريب الميسرين الخاص بك، وتستخدم من قبل هؤلاء
الميسرين والمعبئين في عملهم لتنمية القدرات وتعبئة
المجتمعات المحلية وتوليد الدخل، والتدريب في
مجال الإدارة
جوهر لعبة أداء الأدوار:
لعبة
اداء الادوار عبارة عن جلسة تدريبية حيث الميسر
ربما مع مساعد أو اثنين يضعوا سيناريو، حيث يتم
تعيين المشاركين في أدوار مختلفة، وتحدد هذه الأدوار
مع تلك الموجودة في الموقف التى فيها المشاركين
يجدون أنفسهم عندما يقومون بالعمل في هذا المجال.
المسرحية تعطي فرص للمتدربين المشاركين لتمثيل
الأدوار المختلفة تمثل ادوار فعلية توجد في الوضع
الميداني
نتيجة
مهمة هو أن المشاركين في الدورات التدريبية يحصلوا
على فرصة لرؤية وضع العمل فى الميدان من وجهات
نظر أخرى غير تلك التي قد يروها في واقع الأمر.
فالنتائج تكون أكثرحساسية لتجارب أشخاص آخرين
في الوضع الميداني
جلسة
المتابعة بعد المسرحية تعطي المشاركين فرصة لتحليل
بعض الديناميات الاجتماعية التي تحدث. هذه الموضوعية
متاحة على حد سواء لأولئك الذين يتم إسناد أدوار
لهم فى جلسة اللعب، وإلى أولئك الذين يراقبا الجلسة.
هناك
ثلاث مراحل قياسية لجلسة اداء الادوار: (1) الأعداد،
(2) المسرحية، (3) للمناقشة.
إعداد
المسرحية :
فى
مرحلة أعداد المسرحية يقوم الميسر بالتحضير. وهذا
يعني وصف السيناريو وإسناد الأدوار للمشاركين.
إذا كان هناك دور يقوم به المشارك فى الحياة الواقعية
فالأكثر فعالية هو إسناد دور مختلف له فى جلسة
تمثيل الادوار
كجزء
اختياري أثناء التحضير هو إعطاء بعض الوقت للاعبين
الادوار الرئيسية لرسم مخطط عام للأدوارهم. يجب
عليك كميسر أن تقرر هذا على أساس ما تريد تأكيده،
وينبغي أن يتقرر هذا عند تصميم ورشة العمل التي
ستنفذ فيها جلسة لعب الدور
وثمة
خيار آخر هو أن تضع وصفا فى صفحة واحدة للسيناريو
ليعمل عليها الاعبيين معاً. وثمة خيار آخر هو كتابة
فقرة واحدة توصف للاعبين الادوار الرئيسية. ويمكن
أن يشتمل الوصف على الأهداف الرئيسية وأهتمامات
الشخص في هذا الدور، وربما يمكن أن تشمل بعض الحوارات
الاساسية وعبارة يمكن ان تُقرأ من قبل الشخص الذي
يلعب هذا الدور. التغيرات الممكنة عديدة؛ إستخدامها
بدلا
من ذلك، قد يكون من المفيد للأشخاص الذين يلعبوا
كل الأدوار أن يكونوا عفويين ويفكروا في تصرفاتهم
الفردية في اللحظة. في حالة عدم وجود وقت للتخطيط
لحبكة الرواية بلا وصف مكتوب أو مبادئ توجيهية.
عرض المسرحية :
المرحلة
الثانية، أو عرض مسرحية الدورة هو عندما يقوم
المشاركين بتمثيل ادوارهم وتنفيذ المسرحية.
فإذا طال وقت المسرحية، يستطيع الميسر أن يعطى
المشاركين تحذيراً بأن الوقت المتبقى دقيقة أو
دقيقتين، ثم إنهاء المسرحية بعد ذلك.
فى
المقابل، قد تكون مسرحية قصيرة جدا، فيستطيع الميسر
أن يشجع المشاركين بتجميل المسرحية، وإضافة الخطب،
والمونولوج والأحداث التي تجعل من مسرحيتهم أقل
بخيلاً فى الوقت.
المتابعة:
المرحلة
الثالثة هي المتابعة. جزئية مهمة، ولا يمكن حذفها.
من
المهم لجميع المشاركين المتدربين مناقشة ما حدث.
قد يسألوا بعض لاعبى الادوار عن مواقف معينة أتخذوها
او بيانات معينة أو إجرائات تعهدوا بها. الشرح
والمناقشة الناتجة مهمة بالنسبة للمشاركين ليكونوا
أكثر فهماً للديناميات الإجتماعية ذات صلة بموضوع
العمل
في
بعض جلسات لعب الأدوار، فى توجد لحظات إحتقان معينة
(غضب، إستياء، خلاف) ولدت كنتيجة لأتخاذ اللعب
على محمل الجد، وإتخاذ مواقف متشددة. فالمناقشات
المتابعة تتيح للميسر فرصة لتهدئة المجموعة قليلا،
و توضيح أن سبب الاحتقان جاء نتيجة للموقف وليس
ضراوة (أو شر) من الافراد.
أن
مواقف الإحتقان ليست شيئا سيئاً ينبغي تجنبها،
بل هى فرصة للكشف عن طبيعة بعض الحالات الميدانية،
وإلى تشجيع المشاركين على أن يكونوا بالغى الدقة
للافتراضات المختلفة والقيم والأهداف والمواقف
التي يمكن اتخاذها من قبل أشخاص مختلفين فعلا في
الميدان.
قيمة الفكاهة :
فى
مرحلة التحضير والمناقشة، ينبغي على الميسر أن
يشجع وجود لمسة مرح. تذكر أن "مسرحية" بحكم التعريف
ليست حقيقة، وينبغي ألا تؤخذ على محمل الجد. ويجب
تشجيع الفكاهة بها
ويمكن
للفكاهة أن تزيل وضعاً قلقاً، وتتيح للمشاركين
تحليل الأوضاع الميدانية المحتملة التي قد تواجههم
في وقت لاحق.
وينبغي
تشجيع المشاركين على "يفتعلوا فى ادائهم (لعب أدوارهم
بأنفعالية)، والاستمتاع باللعب.
متى تستخدم لعب الادوار :
كما
ذكر أعلاه، يجب إستخدام ألعاب "لعب الادوار" في
تدريب التعبئة والميسرين، وتستخدم من قبلهم في
عملهم في هذا المجال. لعب الادوار لا ينبغي أن يقتصر
على التدريبات الأولية أو دورات التوعية.
فهي
مفيدة جدا خلال المراجعات السنوية ونصف السنوية
للبرامج المختلفة، وهي مفيدة ايضاً فى المتابعة
والتدريبات الجارية للعاملين في المجتمع بعد أن
يقضوا بعض الوقت فى العمل فى المجال. فهي مفيدة
لرؤساء البرامج والمديرين والمبرجمين والمخططين
ورؤساء موظفين المكاتب والضباط، وخاصة إذا أمكن
إدراجها في الدورات جنبا الى جنب مع العاملين في
الميدان في البرامج التي تديرها
في
جلسة تدريبية واحدة أو ورشة عمل، قد ترغب في إعداد
أكثر من لعبة فى اداء الادوار. إذا كان الأمر كذلك
أجعلها مختلفة، وذلك بأستخدام سيناريو مختلف،
وبنية مختلفة (على سبيل المثال سواء من ناحية التعليمات
المكتوبة أو إعطاء الوقت للاعبين للتحضير حبكتهم،
أو إستخدام كل أو بعض من المشاركين).
ألعاب المحاكاة :
ألعاب
المحاكاة هي أكثر تفصيلاً من لعب دور بسيط.." لعلها
من أقدم ألعاب المحاكاة وضعت فى فصل دراسة العلوم
السياسية، هى
قوة الشموس."
واحدة
من أكثر ألعاب المحاكاة تفصيلاً ، كانت بتمويل
من الوكالة الكندية للتنمية، التي عقدت في كامب
شايلو وهي منطقة برية عسكرية في مانيتوبا في الجنوب،
حيث تم تعيين أكثر من 100 طالباً فى الثانوية من
جميع أنحاء كندا في خمسة "دول" ذات الخصائص المختلفة،
مع الميسرين والمحرمين ومزودين بأجهزة الراديو
في لعبة أستغرقت عدة أسابيع.
نسبة
إلى الناتج ورفع مستوى الوعي لدى المشاركين، ربما
الإعداد التفصيلى لألعاب المحاكاة لا تضمن إستخدامها
في تدريب والميسرين والتعبئة في تعبئة المجتمعات
المحلية والحد من الفقر، وتنمية القدرات وتوليد
الدخل. *
الخلاصة:
خلال
حلقات العمل التدريبية والأستعراض الروتيني،
ألعاب لعب الادوارهي وسيلة فعالة لزيادة الوعي
وتعزيز تحليل المشاركة فى ميدان العمل، وتعريف
المشاركين بالأدوار ووجهات النظر والأهداف ومواقف
الناس الذين سيلتقون بهم في هذا المجال.
في
حين أن المشاركة مباشرة لا تعنى انها حالات حقيقية،
فهى المشاركة في تنفيذها، وتقديم فوائد جمة وقيمة
في برنامج تدريبي.
––»«––
لعب الأدوار :
© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل. تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«–– تاريخ آخر تحديث: 25.07.2012
|