Tweet الترجمات
'العربية / Al-ʿarabīyah |
عناصر تعزيز المجتمعتأليف فيل بارتل, دتمت الترجمة بواسطة م.فراس المصريوثائق مرجعيةوصف الستة عشر عنصراً للقدرة ، التعزيز أو التمكين.تمكين المجتمع يتجاوز بصورة جيدة السياسة أو التراخيص القانونية للمشاركة في نظام السياسة الوطني. ويشمل القدرة على القيام بالأشياء الذي يريدها أعضاء المجتمع. التمكين يشمل بناء القدرات والتعزيز في مختلف الابعاد. هنا ستة عشر عنصراً من المجتمع تقوم بتغيير المجتمع ليصبح أقوى. الإيثار: نسبة ودرجة الأفراد لأستعداديتهم للتضحية بمنافعهم الخاصة من اجل مصلحة المجتمع ككل( وينعكس ذلك في درجة الكرم والتواضع الفردي والأعتزاز الجماعي، التبادل المشترك، الولاء، الأهتمام، الصداقة والأشقة والأشقاء). كمجتمع يطور الإيثار فهور يطور القدرة. (حيث يسمح للأفراد أو الأسر أو الفصائل لتكون جشعه وأنانية على حساب المجتمع هنا يضعف المجتمع). قيم مشتركة: الدرجة التي يتشارك بها أعضاء المجتمع قيمهم وخاصةً فكرة أنهم ينتمون إلى كيان مشترك يحل محل أهتمام الأعضاء داخله. كلما زادة مشاركة أعضاء المجتمع أو على الأقل تفهم وتقبل قيم الآخرين ومواقفهم كلما ازداد مجتمعهم قوة. (العنصرية، التحامل و التعصب يضعف المجتمع أو المنظمة). الخدمات الأجتماعية: المرافق والخدمات ( على سبيل المثال الطرق، الأسواق، المياه الصالحة للشرب، الحصول على التعليم، الخدمات الصحية) ،صيانتها ( صيانة وإصلاح يمكن الأعتماد عليها ) ،استمراريتها و مدى قدرة أعضاء المجتمع للوصول إليها. كلما أزداد وصول الأعضاء لأحتياجاتهم من الخدمات الاجتماعية كلما زاد تمكينهم. (في قياس قدرة المنظمات، وهذا يشمل المعدات المكتبية والادوات واللوازم والوصول إلى دوراة المياه ومرافق الموظفين الخاصة والمرافق العامة المسطحات المادية). الإتصالات: مع المجتمع مابين نفسه او مع مايحيط به، الأتصالات تشمل الطرق، الوسائل الألكترونية ( على سبيل المثال الهاتف ، المذياع ، التلفاز ، اللأنترنت)، وسائل الأعلام المطبوعة( الصحف والمجلات والكتب)، الشبكات، اللغات المتبادلة المفهومة، الثقافة و القبول والقدرة على التواصل ( والتي تتتضمن اللباقة والدبلوماسية والأستعداد للأستماع كما يتحدث ) بصورة عامة. كلما تحسنت إتصالات المجتمع كلما أصبح أقوى. (للحصول على التنظيم هذا هي معدات الأتصال والأساليب والممارسات المتاحة للموظفين) فقر وسائل الأتصال تعني ضعف المنظمة أو المجتمع. الثقة: على الرغم من انه يعبر عن الثقة في الافراد، كم حجم الثقة المتشاركة فيما بين المجتمع ككل؟ على سبيل المثال فهم أن المجتمع قادر على أستحواذ مايرغب بالقيام به، المواقف الايجابية، الرغبة، الدوافع الذاتية، الحماس، التفاؤل، الأعتماد على النفس بدلاً من الأعتماد على المواقف، الأستعداد للقتال من أجل حقوقها، تجنب الامبلالة والقدرية ورؤية ماهو ممكن. زيادة القوة تتضمن زيادة الثقة. المقام ( سياسياً و أدارياً) سوف يكون المجتمع أقوى وأكثر قابلية للحصول على القوة والحفاظ على قوته وتعزيزه أكثر، كلما وجدت أكثر في البيئة كلما دعمت تعزيز المجتمع. وتشمل هذه البيئة (1) السياسة ( بما في ذلك من قيم ومواقف من القادة المحليين، القوانين والدستور) و (2) العناصر الإدارية (مواقف موظفي الخدمة المدنية والفنيين وكذلك الانظمة الحكومية والإجرائات). البيئة القانونية. عندما قام السياسيون والقادة والتكنوقراطييون وموظفي الخدمة المدنية باللإضافة إلى قانونينهم وأنظمتهم بأتخاذ نهج الحكم المجتمع ضعيف، طالما إذا كانوا يأخذون نهج تمكيني للمجتمع ليتصرف على أساس مبدأ الأعتماد على الذات سوف يكون المجتمع أقوى. يمكن للمجتمعات أن تكون أقوى عندما توجد ضمن سياق أكثر تمكين. المعلومات: اكثر من مجرد أمتلاك أو تلقي المعلومة، قوة المجتمع تعتمد على القدرة لمعالجة وتحليل العلومات، مستوى الوعي، المعرفة والحكمة الموجودة بين الافرد وبين المجموعة ككل. عندما تكون المعلومة اكثر فاعلية وفائدة ليست فقط في حجمها فإن المجتمع يكون أكثر قوة. (لاحظ أن هذا مرتبط ولكن يختلف عن عناصر المجتمع المذكورة أعلاه). التدخل: إلى أي مدى وماهي الفاعلية التي تهدف لتعزيز المجتمع في حيويته( التعبئة، التدريب الإداري، زيادة الوعي، التحفيز) ؟ هل المصادر الداخلية أو الخارجية من المساعدات تزيد من مستوى الاعتمادية وتضعف المجتمع أم أنها تشكل تحدياً للمجتمع ليعمل وبالتالي تصبح أكثر قوة. هل التدخل محتمل أم أنه يعتمد على القرارت من قبل المانحين الخارجيين الذين يملكون أهداف واجندات مختلفة عن المجتمع نفسه؟ عندما يملك المجتمع المزيد من مصادر التحفيز للتطوير يملك قوة أكثر. القيادة: القيادييون يملكون القوة والسلطة والقابلية على تحريك المجتمع. كلما كانت القيادة فعالية أكثر كلما كان المجتمع أكثر قوة. بما أنه ليس المكان المناسب للجدال بين القيادة الديموقراطيه أو المشاركة، على خلاف النمط الاستبدادي، الفاشي و الدكاتوري، القيادة الأكثر فاعلية واستدامة( لتقوية المجتمع وليس فقط لتعزيز قيادته) هي تلك التي تعمل لمتابعة القرارات ورغبات المجتمع ككل لأتخاذ دور التسهيل والتمكين. يتعين على الزعماء امتلاك المهارات وبعض الكاريزما. كلما كانت القيادة أكثر فاعلية كلما زادة سعة المجتمع أو المنظومة. (عدم وجود قيادة جيدة تضعفه). الشبكات: انها ليست فقط " ما تعرفه" بل أيضاً "من الذي تعرفه" التي من الممكن أن تكون مصدراً للقوة. و كمزحة غالباً، ليس فقط" الدراية" بل ايضاً "اعرف من" تأتيك بالوظائف). إلى أي مدى أعضاء المجتمع وخاصةً القيادة يعرفون أشخاص( ووكالاتهم ومنظماتهم) يستطيعون تزويدهم بمصادر مفيدة من شأنها أن تعزز المجتمع ككل؟ الروابط المفيدة والأمكانيات والمدركات التي توجد ضمن المجتمع وخارجه مع الآخرين. كلما كانت الشبكة أكثر فاعلية كلما كان المجتمع والمنظمات اكثر قوة. (العزل ينتج الضعف). التنظيم: إلى اي درجة يرى أعضاء المجتمع المختلفين أنهم يمتلكون دوراً في دعم المجتمع ككل ( على خلاف كونهم مجموعات مختلفة من الافراد) ويتضمن ذلك ( بالمعنى السوسيولوجي) استقامة التنظيم والهيكل والاجراءات وعمليات صنع القرار والفاعلية وتقسيم العمالة والتكامل في الادوار والوظائف. كلما كانت المجتمعات والمنظمات أكثر تنظيما أو أكثر تنظيم للفاعلية كلما كانت أكثر سعة وقوة. القوة السياسة: إلى أي مدى يمكن للمجتمع ان يساهم في اتخاذ القرارت المحلية والوطنية. تماماً كما للأشخاص قوى مختلقة ضمن المجتمع المجتمعات ايضاً لديها قوى وسلطة مختلفة داخل المنطقة والأمة. كلما زادت قدرة تنفيذ القوى السياسة والسلطة في المجتمع كلما زاد مستوى السعة لديها. المهارات: القدرة التي تتجلى في الأفراد والتي من شأنها أن تساهم في تنظيم المجتمع وقدرتة في الحصول على مايريد والمهاارت التقنية ومهارات الإدارة ومهارات التنظيم والتعبئة. زيادة المهارات (جماعة أو أفراد) التي يملكها المجتمع أو المنظمات ويستخدمها كلما زاد ذلك من تمكين المجتمع وتنظيمة. الثقة: الدرجة الي يثق فيها أعضاء المجتمع في بعضهم البعض خاصةً القياديين والخدمة المدنية والتي بدورها تنعكس على مدى الولاء (الصدق، الأعتمادية، الأنفتاح، الشفافية، الثقة) داخل المجتمع. زيادة الثقة والأعتمادية في المجتمع تنعكس على زيادة السعة. (الخيانة، الفساد، الأختلاس وتحوير موارد المجتمع جميع هذه الأمور تشارك في إضعاف التنظيم). الوحدة: شعور مشترك بالأنتماء إلى كيان معروف( أي مجموعة تتكون من المجتمع) على الرغم من أن كل مجتمع لدية أقسامة وفصائلة ( الدينية، الطبقية، الوضع الاجتماعي، الدخل، العمر، الجنس، العرق، العشيري) الدرجة التي يكون فيها اعضاء المجتمع على استعداد لتحمل الأختلافات والتعددية بين بعضهم البعض وقدرتهم على التعاون والعمل سوية والشعور بالهدف او الرؤية المشترك والقيم الشمتركة. كلما زاد توحد المجتمع أو المنظمة كلما زاد قوة. ( الوحدة لاتعني أن الجميع متشابهين بل أن الجميع يتحملون الاختلافات بينهم والعمل من أجل الصالح العام). الرفاهية: الدرجة لمجتمع ككل( بالنقيض عن الأفراد داخله) بأمتلاكه السييطرة على الموارد الفعلية والمحتملة، وإنتاج وتوزيع السلع النادرة والمفيدة والخدمات ،النقدية والغير نقدية ( بما في ذلك التبرع بالعمل ، الأراضي، المعدات، اللوازم ، المعرفة والمهارات). كلما زادة رفاهية المجتمع كلما زادة قوة. (عندما يمتلك الأشخاص الجشعين العوائل أو الفصائل الرفاهية على حساب المجتمع أو المنظمة ككل وهذا يضعف المجتمع أو المنظومة). الخلاصة: كلما امتلك المجتمع أو المنظمة المزيد من المواد المذكوره أعلاه كلما أزداد قوة وسعة وأكثر تمكيناً. المجتمع هو كيان أجتماعي (إنظر إلى المجتمع); لايصبح أكثر قوة ببساطة بإضافة المزيد من التسهيلات القليلة. تعزيز المجتمع أو بناء السعة ينطوي على التغير الأجتماعي والتطوير وهذا بدورة يتضمن الستة عشر عنصراً لتعزيز القوة المذكورة أعلاه . قياس هذه العناصر: أساليب المشاركة لقياس التغيرات في هذه العناصر، هذه التغييرات في تعزيز المجتمع المستهدف موجودة في وحدة التدريب. قياس التعزيز. للحصول على النشرة المكونة من صفحتين لهذه الستة عشر عنصراً أنظر إلى. ستة عشر عنصراً. --»«--© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
--»«-- |
الصفحة الرئيسية |
القياس |