الصفحة الرئيسية
 تمكين




التراجم

'العربية / al-ʿarabīyah
Bahasa Indonesia
Català
中文 / Zhōngwén
English
Español
Filipino/Tagalog
Français
Galego
Ελληνικά / Elliniká
हिन्दी / hindī
Italiano
日本語 / Nihongo
Polszczyzna
Português
Română
Српски / Srpski
Tiếng Việt
Türkçe

                                        

صفحات أخرى:

وحدات التّدريب

خريطة الموقع

الكلمات الرّئيسية

إتّصل بنا

ملفات الاستخدام

روابط مفيدة

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

المضمون

تمكين المجتمعات

جعل الأحياء أقوى

كتابة فيل بارتل دكتورا

ترجمة نضال مّواس


وثيقة تمرين

المنطق الكامن وراء هذه المنهجية

لماذا تمكين المجتمعات؟

عندما نستخدم كلمات، كثيرا ما ننقل المعاني التي لا نعنيها، أو المعاني التي لا نعرف أننا ننقلها. وهناك مشاعر وافتراضات مرتبطة بالكلمات التي نستخدمها

خذ كلمة "الفقر" على سبيل المثال. في مساعدة الصناعة (مساعدي التنمية)، كثيرا ما نرى أنفسنا جنود في ما يسمى الحرب ضد الفقر الفقر ما نريد أن نهزمه. ولكن ما هو عكس الفقر؟ الغنى ولكننا لا نحب أن نعرف أننا "من الجنود في الحرب لصالح الغنى." لماذا؟

لأن في حين أن الفقر والثراء من الناحية الفنية بعكس بعضهما البعض، هناك العديد من الافتراضات، المشاعر والقيم الخفية التي تتصل في كل من هذه الكلمتين، وهي تنقل مع المعاني المكشوفة. على نحو ما فمن الصحيح أخلاقيا مساعدة الفقراء، لكننا لا نرغب دائما في الحفاظ في فكرنا الواعي على فكرة أننا نساعدهم للحصول على الثروة

الوحدة عن توليد الدخل هو أكثر قبولا عندما يتم الكشف عن اسمه "لتوليد الدخل" من حيث "توليد الثروة" على الرغم من ان "الثروة" هو تعبير اقتصادي أكثر دقة. (إذا كان الهدف هو توليد الثروة وليس مجرد نقل الاموال). مصطلح "الثروة" يأتي مع الأمتعة العاطفية الخفية التي ينطوي عليه من ثراء فائق

الفقر هو مشكلة لأن هناك أوجه تفاوت في الثروة؛ البعض أكثر من غيره. إذا كان من الممكن تحقيق المساواة الحقيقية (وهو شيء غير ممكن، اذا قد تكون سعيدا ان تعلم)، فالفقر لن يكون مشكلة اذا

ترتبط ارتباطا وثيقا بـ "ثروة" مصطلحا "السلطة" و "القدرة". المجتمعات المحلية (والأفراد) التي لديها الكثير من الاولى، عادة ما يكون لديها الكثير من الثلاثة، والعكس بالعكس (التي عادة ما تكون فيها الثروة منخفضة تكون السلطة منخفضة والقدرة منخفضة). لذلك عندما نريد تحسين ظروف الناس في البلدان المنخفضة الدخل، المجتمعات الفقيرة، المجتمعات المهمشة ، نريدهم ان يحصلوا على مزيد من الثروة، السلطة، والقدرة.

ولكن ليس الكثير

ومن اللطيف (نعتقد) مساعدة الفقراء، ولكن (في رغباتنا الخفية) نحن لا نريد لهم أن يصبحوا أغنياء، أو على الأقل نحن لا نريدهم أن يصبحوا أغنى منا. نحن لا نريد أن نعترف بذلك.

كلمة آخرى من الكلمات المثقلة عاطفيا التي نستخدمها اليوم هي كلمة "الديموقراطية". ونحن جميعا مؤيدين لها، على ما يبدو

ولكننا هل نحن فعلا مؤيدين لها؟

عندما ننظر بعناية في معنى الديمقراطية، فسيتبين لنا أننا ليسنا دائما مؤيدين لها، وخاصة إذا كان يعني ذلك التخلي عن بعض من قوتنا النسبية أو الثروة، أو القدرة

كثير من الذين يقولون انهم يؤيدون الديمقراطية فهم فعلا يؤيدون مجموعة من المؤسسات التي تسمح للناس في التصويت للمرشحين، مما يضع في السلطة الذين يحصلون على أكبر عدد من الأصوات، مما يتيح لهم تمثيل الشعب. هذه هي"الديموقراطية التمثيلية". وهذه هي تقريبا التناقض في المصطلحات. معنى "الديمقراطية" هو "سلطة الشعب" (دمو معناها الشعب، كراسي معناها القوة). عملية التصويت للممثلي يأخذ السلطة بعيدا عن الناس ويعطيها للفائزين في الانتخابات

عندما نقول اننا نريد تقوية مجتمع، نعني اننا نريد ان ان نجعله ديمقراطيا ان ذلك لا يعني بالضرورة أننا نريد أن يصوتوا لاختيار ممثليهم (كما في نموذجي بريطانيا أو أميركا السياسي). وهذا يعني اننا نريد للشعب (وليس فقط الأفراد) ككل (جماعية) ان يحصل على السلطة. نريد ايجاد سبل للمجتمع في الحصول على مزيد من السلطة والثروة والقدرة

المجتمعات التي تستحق مساعدتنا، هي اذن، تلك التي لديها كمية أقل من السلطة، الثروة والقدرة

ويجب أن نكون حذرين من رغبتنا الخفية لإبقائهم فقراء، عاجزين وغير قادرين فقط حتى نتمكن من الاستمرار في منحهم التبرعات. إذا كنا حقا نريد تمكينهم، يجب أن نقوم بذلك على النحو الذي يصبحوا فيه مستقلين عن أعمالنا الخيرية، وأن يعتمدوا على أنفسهم، وأن يكون لهم القدرة على الحفاظ على تطورهم دون مساعدتنا. لدينا رغبات عادية وطبيعية في السلطة والثروة. يتعين علينا أن لا نخجل من ذلك. ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا أن رغبتنا في مساعدة الناس الذين هم الفقراء والضعفاء، يجب أن لا نفعل ذلك بطرق، في المدى الطويل، تبقيهم فقراء وضعفاء -- ذلك يتوقف علينا.

وثائق التدريب على هذا الموقع موجهة في المقام الأول إلى المعبأ الاجتماعي، والتأكيد على الأساليب والتقنيات عوضا عن الناحية النظرية أو الأيديولوجية. للاستخدام الفعال لهذه الوسائل، يجب علينا أن ندرك ما هو المنطق الذي يكمن ورائها، ما هي المبادىء التي تطبق، وما هي الآثار المترتبة على المدى الطويل لديهم. وأهم من ذلك، يجب علينا أيضا أن نبحث باستمرار عن الدوافع والهدف من وراء ما نقوم به

تزداد قوة من خلال ممارسة

عدة مرات خلال هذا الموقع، وننصحك باختيار مناهج يمكن اعتبارها تمكينة، بدلا من تلك التي تشجع على الاعتماد على الغير

نستعمل احيانا مصطلح النهج الخيري لتسمية التبعية المنتجة وهي أساليب تقديم المساعدة. التبرع الخيري في حد ذاته ليس سيئ، وذلك بمقدار ما يستند إلى الكرم، والقيمة التي نحن نؤيدها بقوة

ما نعنيه بـ "النهج الخيري"، هو وسيلة لمساعدة الفقراء والضعفاء ولكن لا تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم. الهدايا التي تجعل متلقيها اكثر اعتمادا على العطاء، ليست كرم بحق. هي تحفاظ على الفقر.وتبقي على المعطين دائما في وضع يسمح لها بالإعطاء. إذا كنت تعطي شيئا لشخص أو مجموعة في حاجة إليها، فانك تخفف عنهم الحاجة مؤقتا فقط. يمكنك أن تكون واثقا من انه عندما يكونوا بحاجة مرة أخرى، سوف يعودوا إلى حيث يلقوا المساعدة في المرة لاولى

هذا ليس سيئا، بل هذه طبيعة البشر، أو طبيعة بقاء أي كائن حي

إذا كنت ترغب في أن يعتمد شخص أو مجموعة على أنفسهم، عليك أن تكون على يقين من أنهم يريدون شيئا في المقام الأول. ثم يجب أن نجد السبل التي تمكنهم من العمل، أو النضال من أجل ذلك، حتى عندما يحتاجون إليه من جديد لن يأتوا يتسولون له. اذا حصلوا على شيء مجانا، فانهم سيعلمون أنه كان يساوي (لهم) كل قرش انقوا عليه.

عدة مرات على هذا الموقع، سترى قياس رياضي لشرح التمكين كطريقة. المدرب لا يقوم بالتمرن على عمليات الدفع للرياضي (بوش اب)، ولا يتمرن على وضع كرة في الطارة عوضا عن لاعب كرة السلة. الشخص الذي يريد ان يكون أقوى وأكثر كفاءة عليه أداء العمل.

وقياس آخر موجود في العلاج الطبيعي. إذا اذيت نفسك ولا تستطيع استخدام يدك، تذهب الى اخصائي علاج طبيعي للمساعدة. اخصائي العلاج قد يحرك يدك في الطريقة التي يجب ان تحركها تحتاج، ولكن فقط ليريك كيف يجب أن تمارس. عليك التمرن على تحريكها بنفسك، وهذا أمر مؤلم وغير مريح. عليك ان تريد ان تكون افضل. النتيجة هي أن تستعيد قوتك، وأن لا تكون بحاجة الى خدمات المعالج الطبيعي.

اذا كان المدرب يقوم بتمارين الدفع عوضا عن الرياضي، فالرياضي لا يصبح أقوى. إذا كان اخصائي العلاج الطبيعي يقوم بالتمارين عوضا عن المريض، فالمريض لا يصبح أقوى. إذا كان العامل الإجتماعي يقوم بالعمل عوضا عن المجتمع، يبقى المجتمع يعتمد على الغير، ويستمر الفقر. الضعف

نهج التمكين لتنمية المجتمع المحلي تحدد فيه ما يريده المجتمع (كما اكتشفت في حصة خطة التفكير) ، ثم تبين للأفراد في المجتمع كيفية الحصول عليه. عملية الحصول عليه هي ممارسة (النضال) الذي تقويهم بها

لماذا اختيار مجتمع لتمكينه؟

إذا كان الغرض من تعبئة المجتمعات المحلية هو زيادة القوة، الثروة والقدرة، لماذا نختار تعبئة هذا المجتمع دون غيره؟

العالم ليس عادلا. هناك عدم المساواة. هناك فتنة. هناك وحشية تجاه البشرية، من قبل البشر. الحياة ليست عادلة. نحن بحاجة لبعض المبادىء في الحياة. محاولة تصحيح أخطاء العالم، محاولة مساعدة الفقراء ليصبحوا مستقلين والهرب من الفقر ، من بين هذه المبادىء. مجرد المحاولة لنصبح أغنياء هو الغرض الرئيسي لبعض الناس، إلا أنها ضحلة جدا وضعف في الغرض (الأكثر ثراءا الناس يصبحون، فأنهم يريدون المزيد من الثروة وليس هناك ارتياح). ليس هناك أي دليل، بل ولا أمل، بأن العالم سيصبح عادل، وبأن سيتم القضاء على الفقر. مع ذلك، فإن السعي إلى هذا الهدف له مكافآته الخاصة.

حتى يمكننا أن ننفق طاقتنا في محاولة لتعبئة وتمكين مجتمع غني أو غني نسبيا، ولكن هذا له هدف أقل من محاولة مساعدة المجتمعات المحلية الفقيرة لتزداد قوة. الطرق المشروحة في هذا الموقع يمكن تطبيقها على مجتمعات غنية أو فقيرة.

اختيار العمل مع مجتمع فقير يمكن أن يكون وسيلة لفرض مزيد من الأهداف في حياتك. اختيار المجتمع لمجرد أنك ولدت فيه ربما يكون صحيحا على حد سواء، ولكن أقل هادفة

الوثائق على هذا الموقع تهدف أساسا إلى أن تطبق على ذوي الدخل المنخفض، ضعفي القدرات، المجتمعات المحلية ضعيفة التمكين. كتابة ذلك له غرض، لا مال يكتسب من طرحها هنا على شبكة الانترنت. هو عنصر (الفوج؟ الذخيرة؟) في الحرب ضد الفقر

بعض الناس يحبوا أن يقتبسوا: "الإحسان يجب أن يبدأ في المنزل." غالبا ما يقولوا هذا لتبرير جمع الأموال لإعطاء وثائق للفقراء في مجتمعاتهم المحلية (والتي لا تنهي فقرهم، كما نعلم). للأسف، هؤلاء الناس غالبا ما يعتقدوا أنه ينبغي أن تبدأ في المنزل؛ بل وينبغي أيضا أن تنتهي عند هذا الحد. يا له من مفهوم قصير النظر وأناني

العالم كله فيه البشر. نحن جميعا ما أقرباء. نحن أسرة بشرية واحدة كبيرة. الناس في المجتمعات الفقيرة المعزولة والبعيدة هم اخوة واخوات لنا. اذا كنا نستطيع مساعدتهم، لدينا هدف في الحياة. إذا كنا نريد مساعدتهم، ينبغي أن نركز على مساعدتهم ليصبحوا مستقلين عن الأعمال الخيرية، قادرين على مساعدة أنفسهم في المستقبل

إذا كان لدينا خيار في المجتمع الذي يتطابق مع مهاراتنا للتعبئة، فإنه أكثر فائدة (وتأثير أكبر على الصعيد العالمي) اختيار الأقل دخلا، لمن لا يملك القوة والقدرة

التمكين كعملية اجتماعية

في أماكن عدة على هذا الموقع، نشير إلى أن الفقر هو مشكلة اجتماعية، ويتناقض مع كل مشكلة فردية في نقص النقود أو غيرها من الموارد. يجب علينا أن نميز بين المستوى الاجتماعي والمستوى الفردي، في تحليلنا، في ملاحظاتنا، وفي تدخلاتنا

المجتمع هو منظمة اجتماعية وليس فرد. هو أكثر من مجرد مجموعة من الأفراد. انه كيان، وأحيانا يوصف بانه سوبر اورجانغ أي عضوي مميزالتي تسمو على الأفراد والتي يتكون منها في أي وقت من الأوقات

ومن السهل رؤية والتفاعل مع أي فرد المجتمع على النقيض من ذلك، هو نموذج علمي، مثل الذرة أو المنظومة الشمسية، التي يمكن أن ينظر إليها على الأكثر إلا جزئيا في أي وقت من الأوقات، ولكن لا يمكن أن ينظر إليها ككل. انت تعرف القصة الرجال العميان السبع والفيل المجتمع لا يتصرف كفرد

احيانا ندل على المجتمع (فكر فيه وتكلم عنه كأنه انسان) ولكنه كالأميبا الاجتماعية اكثر من كونه كفرد

يمكننا أن نجعل الأفراد أقوى (بدنيا ونفسيا)، ويمكننا أن نجعل المجتمعات أقوى (القدرة والثروة والسلطة)؛ هذه ليست مماثلة. في عملنا للتعبئة، علينا ان نتوخى الحذر لتجنب جعل التكهنات والافتراضات حول المجتمعات وكأن المجتمع فرد ، يفكر، كلانسان. فمن السهل، ولكن من الخطأ بالنسبة لنا أن تنزلق إلى هذا النوع من التفكير

أنت، كمعبئ، يمكن أن ترى الأفراد، ويمكن العمل مع الأفراد، هدفك هو للمجتمع، التنظيم الاجتماعي، والتي لا يمكن ان تراها في مجملها، والتي يجب عليك العمل معها بشكل غير مباشر

ثم لتنجح، في تمكين المجتمع المحلي، لا بد لك من فهم طبيعة المنظمات الاجتماعية، من الصعيد الاجتماعي، في المجتمع. ومن الضروري أيضا بالنسبة لك أن تعرف شيئا عن العلاقة بين فرد أو أفراد، والمجتمع

في حين أن هذا الموقع يحاول التقليل من الناحية النظرية والايديولوجية، يحاول التأكيد على المبادئ التوجيهية العملية ، الأساليب والتقنيات، تشجعك على تعلم علم الاجتماع، طبيعة المجتمع باعتبارها التنظيم الاجتماعي، ووجهات نظر علم الاجتماع، وذلك من أجل القيام بعملكم بطريقة أكثر فعالية

تذكر، مع ذلك، أنه لا يمكن أن يكون علم الاجتماع دقيق جدا او يمكن التنبؤ به كما يقولون، في علم الفلك اوالكيمياء، لأن العوامل التي تؤثر في التغيير الاجتماعي هي كثيرة جدا. وهي أكثر صعوبة بالنسبة للتنظيم الاجتماعي، مثل المنظمات غير الحكومية أو المجتمع، هو بناء، وهذا نموذج، التي لا يمكنك ان تراه مباشرة.

ومع ذلك، تحتاج إلى وضع لنفسك هدف وظيفي متمثل في معرفة المزيد عن المنظور الاجتماعي، وتنمية المهارات الاجتماعية في فهم العناصر التي كشفت عنها مؤشرات التي ترونها، بما في ذلك سلوك الأفراد، الإحصاءات الاجتماعية والاقتصادية، بعض الأحداث، والبيانات الديموغرافية. لمساعدتك في هذا، هناك وحدتين والتي تحدد 16 عنصر للتمكين. واحدة تركز بشكل خاص على تطوير القدرات للمنظمة (مثل المنظمات غير الحكومية أو منظمات المجتمع المحلي)، والآخر يركز بصفة رئيسية على قياس الزيادات (أو النقصان) في قدرة المجتمع. هذه العناصر الستة عشر، كثير منها لا يمكن النظر إليها إلا من خلال خصائص الأفراد، وسوف تساعدك بدقة وبالتفصيل، للنظر في عملية التمكين كعملية اجتماعية

لماذا المشاركة؟

تمكين المجتمعات المحلية ليست شيئا يمكنك القيام به لهذا المجتمع. لأن عملية التمكين، أو تنمية القدرات، هي عملية اجتماعية، وهو أمر في حد ذاته على أن المجتمع يجب أن تخضع. بل وأعضاء المجتمع ، والأفراد، لا يمكن تطوير المجتمع، بل هو عملية النمو للمجتمع ككل، وعلى الصعيد الداخلي، كما كائن (السوبر الكائن أو الكائن الاجتماعي)

وتحاول قوة النمو، وتحاول فرض التغيير الاجتماعي، ويسمى هندسة اجتماعية ولها تأثيرها، ولكن عادة ما تكون الآثار التي لا تزال بعيدة عن ما تريد. لدينا طريقة لتحفيز المجتمع على اتخاذ إجراءات

ونحن غالبا ما تشير إلى أن العمل بأنه "مشروع". تقوم بها مشروع المجتمع ستصبح أكثر صلاحية، وتطوير المزيد من القدرات. بالإجراء الذي تتخذه هو ممارستها لتصبح أقوى

لاحظنا أعلاه، أن الشعب يجب أن تكافح من أجل أن تصبح أقوى. الأسلوب الأساسي لتعبئة المجتمع المحلي لتحديد ما أول المجتمع ككل تريد، ثم توجه في جاهدة لتحقيق ذلك

لا يمكن لشخص من خارج المجتمع يقرر ما يريد. أعضاء المجتمع للاتفاق على كل ما يريدون أكثر. هو الاول من عدة أسباب لماذا يجب أن تشارك في صنع القرار، وأن هناك حاجة إلى المشاركة الأولى لتحديد ما يريدون أكثر

الـ تخطيط دورة واحدة من عدة أساليب تدريسها على هذا الموقع الذي يساعدك على استخلاص منها أولوياتها. عندما يوظف بشكل صحيح هو الذي يحدد عملية مشتركة الاختيار، وليس اختيار عدد قليل من الناس، أو من الفصائل المهيمنة

بعد ذلك هو قرار الاستراتيجية، أو ما هو السبيل الذي ينبغي اتباعه من أجل بلوغ الأهداف ذات الأولوية. مرة أخرى، هناك طرق مختلفة لاختيار استراتيجية، ولكن لأنها تمثل أكثر من إرادة أفراد المجتمع ككل، وأكثر صحة من ذلك. المشاركة أمر حيوي لنجاح

مهما كان هذا المشروع، سيكون لها مدخلات ومخرجات. المدخلات هي الموارد التي تصب في هذا المشروع. الانتاج هو هدف عندما ندرك. في حين أن البعض من مدخلات يمكن أن تأتي من الخارج والجهات المانحة، بما فيها الحكومة، ولكن المجتمع نفسه، وانه يجب على الدول الأعضاء تقديم بعض التضحيات أيضا. فضلا عن المشاركة في صنع القرار، ونقترح أيضا تقديم التبرعات للموارد، كمدخلات

الرصد عنصر أساسي، ولكن كثيرا ما يغفل، أي عنصر من عناصر المشروع. المجتمع كما ينبغي أن يشارك في مراقبة المشروع. الأعضاء يجب ألا تترك فقط إلى الخارج -- والجهات المانحة أو منفذي -- لمعرفة ما اذا كان يجري كما هو مخطط لها

في سياق تنفيذ المشروع، ويجوز لأعضاء المجتمع المحلي في تحديد بعض المهارات أنه ليس لديهم. هذه يمكن أن تكون في مجال المحاسبة، وإعداد التقارير، أو في المهارات التقنية. إذا كنت قادرا على مساعدتهم في الحصول على التدريب على هذه المهارات، نوصي بأن التدريب على المشاركة أيضا. أن يتعلم الناس أفضل من خلال "العمل" بدلا من الاستماع إلى المحاضرات ومشاهدة العروض

النهج القائمة على المشاركة في جميع أنحاء يوصى تمكين العملية. وتساهم مشاركة قوة

التطوير الوطني

تسعة عشر الخمسينات والستينات (وبعد) وشهدت نهاية الفترة الاستعمارية الجديدة للعديد من البلدان. الأمل عالية، كما انها تعني نهاية الفقر في البلدان التي أصبحت أكثر اعتمادا على الذات وقوة

الواقع كان مختلفا جدا، والإحباط محل التفاؤل الفقر وعدد الفقراء ازداد. هناك العديد من الأسباب التاريخية لذلك، والاستعمار الجديد، والشركات الوطنية والمتعددة في كل من أقوى وأغنى بلدان بكاملها، وعولمة الثقافة المؤسسية، والافتقار إلى الحنكة والمعرفة من قبل القادة، وعلى ما هي عليه. لكل شخص ما له من النظريات المفضلة

عن عناصر الفقرعلينا التمييز بين (1) الأسباب التاريخية و (2) العوامل التي تسهم في هذه المشكلة المتبقية. هذا عملية جدا الغرض. لا يمكننا أن نعود الى التاريخ، وتغيير الأحداث. يمكننا أن نرى العوامل الحالية، ولها بعض التأثير، مهما كانت صغيرة، عليهم. تدريب على الموقع يهدف أساسا إلى تعبئة المجتمع المحلي (ذكرا كان أم أنثى ، ومدير ، مخطط ومبرمج ومدير)

في وحدة الجنس، نشير شعار فكر عالميا، واعمل محليا وهذا ينطبق هنا أيضا. كيف يمكننا المساهمة في قوية، الاعتماد على النفس، والدولة المستقلة؟ إذا كان هذا البلد القوي والاعتماد على الذات، وقادرة، وعندئذ ستصبح أقوى

انت، كمعبأ، لا يمكن (من خلال عملكم) مباشرة تغيير الخصائص الوطنية للبلد، ولكن هل يمكن أن تسهم في مجتمع واحد أو أكثر من أن تصبح أقوى. أيضا، من خلال تدريس هذه الأساليب والتقنيات للآخرين، يمكنك ان تساهم في مجتمعات أخرى غير مباشرة لتصبح أقوى. قد تتمكن أيضا، للتأثير على السلطة التشريعية وتوجيهات ولوائح وزارة في وسائل من شأنها أن تسهم في بيئة تشجع وتدعم بقوة ذاتية تعتمد على المجتمعات المحلية. كما أصبحت المجتمعات أكثر قوة، البلد الفوائد

ماري جوزيف دي مايستري كتبت: "ان كل دولة لها حكومة تستحقها" في ليتر ايه ابوسيكلز انديتز، المجلد الأول، رسالة 53، وأحيانا غير صحيحة الثانية المنسوبة الى الرئيس الاميركي توماس جيفرسون. إذا كنت تحصل على العمل من أجل المجتمع الذي تريد، سوف يسهم في حصول الحكومة هل تستحق

التنمية الوطنية لن يأتي عن طريق التمني أو شريط غرفة المناقشة. انها تأتي تتويجا لمئات الآلاف من صغار وثابتة ، والتغييرات على أساس العمل الجاد لكثير من الناس مع هذه الرؤية. هل يمكن أن يكون بينها، وهذا الموقع يوفر لك الأدوات التي تمكنهم من الانخراط في هذا العمل الشاق

جد الأفضل وقم بتعزيزه

ان التفكير بشكل ايجابي مع التفاؤل والرغبة في الاستمرار في المحاولة ليست مجرد كماليات في هذا العمل. وهي من الضروريات

لا يجوز لأي شخ، أي مجتمع، أي مجتمع، هو الكمال. علينا جميعا أن يخطئ. إذا كنت تنفق أي وقت والطاقة على انتقاده ، سوف نؤكد لكم انتقاد الخطأ، وتعيق تصويب. سوف يجتمع ووعد الناس الذين لا، الناس الذين لا تنفذ جانبها من الاتفاق ، والأشخاص الذين الغش والكذب، والناس الذين هم غير كفؤ، وغير فعالة وغير دقيقة، والأشخاص الذين هم الشرفاء ومضللة. من الوقت الذي كنت ولدا، لم يكن احد وعدت لكم أن الحياة ستكون نزيهة. ان مجرد وسيلة هي

على النجاح في هذا النوع من العمل، تحتاج إلى اتخاذ موقف إيجابي، وعليك أن تقبل الفشل لا مناص منها، وأن تكون مستعدة لـ "استمر بالاستمرار"، وحتى بعد الفشل

للحصول على أفضل النتائج من الناس، عليك أن ترى ولكن لا أذكر على نقاط الضعف والفشل، تحتاج إلى الاعتراف قوتها وإنجازاتها، وكنت بحاجة ليعرفوا تتوقعون أفضل

ابني على نقاط القوة، وليس على نقاط الضعف

الخاتمة

السبب في مساعدة المجتمعات المحلية على أن تصبح أكثر قوة؟ العالم سيكون مكانا أفضل؛ سيتم تخفيض الفقر؛ العمل من أجل تحقيق ذلك يشكل المسعى. ما هو تمكين طريقة؟ خيرية (إعطاء الأمور مجانا) يضعف المجتمعات. المجتمعات ستصبح أقوى عندما تقرر ما تريد، والعمل (العملية) للحصول عليها

ما ينبغي أن تختار المجتمعات المحلية للمساعدة في أن تصبح أكثر اعتمادا على الذات؟ اختيار تلك التي هي في أمس الحاجة، فقرا، وأكثرها قدرة على الأقل، هم أقل مع السلطة

السبب هو الفقر والتنمية ليست مجرد ينطبق على الأفراد؟ الفقر هو مشكلة اجتماعية واجتماعية تتطلب حلولا

التنمية ليست ممكنة إلا إذا كان يؤثر على مجتمعات بأكملها. لماذا ينبغي أن أفراد المجتمع في المشاركة في التنمية؟ دون مشاركتها، فلن تكون هناك تنمية، وإدخال تحسينات على أي لن تكون مستدامة

لماذا لا تعمل من أجل التنمية الوطنية؟ كما أصبحت المجتمعات أكثر قوة، لأنها تسهم في التنمية الوطنية الحقيقية. كنت كما يمكن من الناحية العملية لحشد العمل على مساعدة المجتمعات المحلية في أن تصبح أقوى، في حين أن العمل مع الدول مباشرة أقل عمليا

ماذا عن كل خيبات الأمل، والناس الغير شرفاء، والغش على الأفراد؟ الإيجابي هو شرط العمل المجتمعي؛ تقبل الفشل وتستمر إلى ما بعد لها؛ نقبل أن علينا جميعا أن يخطئ حتى من الانتقاد والبناء على نقاط القوة

عملك مشرف وقيم، حتى ولو في صمت

––»«––

ورشة عمل


ورشة عمل

© حقوق الطبع محفوظة 1967, 1987, 2007 د. فيل بارتل.
تصميم الموقع الالكتروني: لورديس ساده
––»«––
تاريخ آخر تحديث: 16.02.2012

 الصفحة الرئيسية

 تمكين المجتمع