Tweet الترجمات:
'العربية / Al-ʿarabīyah |
تفسير دورة التعبئةعمل فل بارتل, PhDترجمة مريم الجيمازنشرات التدريب و المراجعتفاصيل كل مرحلة في الدورةنبذة: تبحث هذه الوثيقة في كل مرحلة في دورة التعبئة. وتفسر كل مرحلة لفترة وجيزة. وينبغي قراءتها بالتزامن مع دورة التعبئة و هي نشرة ورشة عمل ذو صفحة واحدة. هذه الدورة موضحة في رسومات دورة التعزيز المقدمة: تسمى أحيانا دورة التعبئة ب"دورة تشجيع المشاركة المجتمعية" أو "دورة حل المشكلات" أو "دورة تنمية المجتمع" أو "دورة التنشيط الاجتماعي". هي سلسلة من المداخلات (التي يقوم بها واحد أو أكثر من المعبئين) مصممة لزيادة مستوى مشاركة المجتمع المحلي في القرارات التي تؤثر على تنميته. يطلق عليها "دورة" لأنها تتكرر, و تبني كل مرة على النجاحات و الأخطاء السابقة و الدروس المستفادة.
الدورة:
الخطوات الرئيسية:
مشاركة جميع أعضاء المجتمع المستهدف (بغض النظر عن الخصائص البيولوجية أو الاجتماعية) أمر ضروري للحد من الفقر وتعزيز المجتمع على حد سواء. هنا في CDP "المشاركة"، تعني على وجه التحديد مشاركة المجتمع كاملا (وليس فقط بعض الفصائل من مجتمع) في التحكم واتخاذ القرار. القرارات الرئيسية التي يجب أن تقدم و المراقبة التي يجب أن تمارس تشمل: تقييم الأوضاع (الاحتياجات و الإمكانيات)؛ و تحديد المشاكل ذات الأولوية (و إيجاد أهداف وغايات منهم)، و تخطيط الإجراءات (خطط عمل المجتمع المحلي و تصاميم المشاريع): تنفيذها و مراقبتها و تقييم نتائجها. المجتمع ككل يتحمل المسؤولية (عدم ترك ذلك إلى جهة خارجية). يتم تشجيع التبرع بالموارد (على سبيل المثال التبرعات، العمل الجماعي، اللوازم) و الحوار و التشاور مع الوكالات الخارجية على الرغم من أن "المشاركة" (في هذه الاستراتيجية) هي أكثر شمولا و جامعة من أي "مساهمة" أو "التشاور". التوعية و التخليص: لابد من الاعتراف بمعبئ المجتمع من قبل السلطة و الحصول على وضع قانوني حتى لا يكونوا عرضة للاعتقال كمحرضين على الفتنة و مضايقات من قبل الشرطة و غيرهم من الجهات المعنية بالحفاظ على القانون والنظام. علاوة على ذلك، انه بين السلطات حيث تكمن معظم الفائدة المكتسبة في الحفاظ على نهج "التوفير" و الخوف من نهج "التمكين"، حيث أن موظفي الخدمة المدنية و المسؤولين و الساسة، و القيادات التقليدية و الجديدة، و الخبراء الفنيين يرون فوائد فورية في نهج التوفير كوسيلة للحصول على النفوذ، و الشعبية، و الأصوات، و الترقيات و التقدم الوظيفي. التوعية ليست مجرد إجراء شكلي، ولكن يجب أن يتم التخطيط لها جيدا و تنفيذها. التصدي للشائعات و الافتراضات الخاطئة يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من استراتيجية التوعية. رفع مستوى التوعية: قبل تشجيع المجتمع على العمل (و بالتالي يتعلم و يصبح أقوى) يجب على المعبئ جعل أفراد المجتمع يدركون حقائق معينة. خلال هذه الخطوة، من المهم تجنب رفع التوقعات الزائفة، و التصدي بفعالية للافتراضات التي لا مفر منها والشائعات حول نوع من المساعدة المتوقعه.
قضايا الوعي تتضمن:
تنظيم الوحدة: لا يوجد مجتمع موحد، و هناك انقسامات و طوائف في كل واحد, بدرجات متفاوته. عندما يكون هناك تفاوت اجتماعي كبير، فإنه أصعب التوصل الى اجماع المجتمع للمشكلة الأولوية، وبالتالي الهدف الأولوي. تنظيم الوحدة هي سابقة لازمة لمعظم تعبئة مجتمع، و يستمر طوال الدورة حسب الحاجة. انظر تنظيم الوحدة. تدريب المعبئ: لا يمكن للمعبئين القلة المتاحين التوصل إلى كل مجتمع بحاجة إلى تدخل لتشجيع الاعتماد على الذات و التمكين. في حالة CMP أوغندا، كان هناك ١٠ معبئين في كل رعية. و كان هؤلاء متطوعين بدون أجر وضعوا بالأصل كجزء من حركة المقاومة الذين تم تجنيدهم لرفع مستوى الوعي عن طريقة موسيفيني الديمقراطية القائمة على المشاركة. قدمنا لهم التدريب و بعض الامتيازات، مثل القمصان والدراجات، و هم امتدوا جهود التعبئة القائمة من قبل ضباط تنمية المجتمع و مساعديهم. عدم وجود معبئين مدربين كفاية لتحفيز الاعتماد على الذات هو واحد من العوامل الرئيسية لخلق و توسيع هذا الموقع و تطوير الوحدات التدريبية فيه. العديد من هذه المبادئ التوجيهية هي لكتابة مواد التدريب باللغات المحلية و تكييفها مع الظروف المحلية المختلفة. مواد التدريب الأساسية هي التدريب من أجل القوة، هو منهج تدريب على إدارة المجتمع، و ثلاثة كتيبات أجل المعبئين، هم (١) التعبئة, (٢) ادرار الدخل و (٣) المراقبة. بما أن العامل الرئيسي في عملية التمكين هو التعبئة و تدريب الإدارة، وليس التمويل الجزئي لمشاريع المجتمع المحلي، هذه المواد التدريبية هي محور هذه العملية. تدريب الادارة: أحد عناصر برنامج إدارة المجتمع الذي يميزه عن التنشيط الأرثوذكسي أو تدخلات تنمية المجتمع، هو إضافة تدريب الادارة. لا يكفي السماح أو حتى تحفيز مجتمع ذو دخل منخفض أو مهمش في المشاركة في اتخاذ القرارات الديمقراطية و التنموية و الإجراءات، بل هو أيضا ضروري لهذا المجتمع أن يكون لديه القدرة على المشاركة. تدريب الادارة مصمم لزيادة هذه القدرة. كوسيلة لبناء القدرة, تدريب الادارة يتعدى التدريب التقليدي، بتركيزه فقط على نقل المهارات. وضع في الخمسينات لكبار المديرين في الشركات الكبرى، شمل تدريب الإدارة على نقل بعض المهارات، و لكن أيضا رفع مستوى الوعي، و نقل المعلومات، و تشجيع وإعادة الهيكلة (تنظيم من أجل عملية صنع القرار و تنظيم العمل الفعال). المشاركون لدينا كثيرا ما يرددون، "هذه ليست مجرد تدريب حول التمكين، و التعبئة و التنظيم، هذا التدريب هو تمكين و تعبئة." تقييم المشاركة: على الرغم من أن المعبئ يجب أولا أن يقييم موارد المجتمع، و الإمكانيات و العوائق و الاحتياجات، استراتيجية دورة التعبئة يتطلب أن يتم إجراء تقييم مع المجتمع ككل. قد لا يمكن القيام بذلك دفعة واحدة و يمكن القيام به أو تواصل القيام به من قبل السلطة التنفيذية للمجتمع في وقت لاحق، بعد أن يتم تشكيله وتنظيمه. يجب بذل كل الخطط المستقبلية و الإجراءات في التدخل على أسس من الواقع المرصود، وليس على تصورات أو المصالح الخاصة لطوائف معينة داخل المجتمع. لا بد من الاعتراف باحتياجات و إمكانات كل فرد في المجتمع. تحديد الأولويات، والمشكلات والأهداف: عندما يكون المجتمع موحدا بما فيه الكفاية، و عندما تشارك جميع الفصائل، بما في ذلك النساء و المعاقين وغيرهم من الأشخاص الأقل عرضة للاستمتاع بالمشاركة الكاملة في اتخاذ قرارات المجتمع، فقد حان الوقت لوضع المجتمع للعمل. يتم ذلك عن طريق الحصول على إجماع على المشكلة ذات الأولوية، وتحويله كوسيلة لتحديد الهدف الأولوي. تقنية العصف الذهني هي واحدة من الأدوات التي تستخدم هنا. خطة عمل المجتمع (CAP): يجب على المجتمع الاتفاق على ما يريد تحقيقه خلال الفترة المقبلة من الوقت، سنة واحدة، خمس سنوات (عادة نفس الفترة بالنسبة لخطط المنطقة). الخطة يمكن أن تتضمن مشروع أو عدة مشاريع المجتمع. تنظيم CIC, اللجنة التنفيذية: بما أنه لا يمكن لتفاصيل تصميم مشروع أن تتم في جلسة علنية بحضور مئات من الناس، فمن الضروري عمليا للمجتمع أن يشكل لجنة تنفيذية (لجنة مشروع, لجنة تطوير, CIC أو لجنة منفذة المجتمع). و ينبغي اختيار هذه اللجنة التنفيذية بتوافق الآراء إذا كان التصويت سيساهم في الانقسام والانشقاقات، هنا المعبئ يجب أن يكون على علم و مراعي للقيم و الممارسات المجتمعية. ثم يحتاج المعبئ إلى تدريب لجنة في المشاركة في التخطيط و الإدارة والقيادة، بحيث لا تصبح غير شفافة (سرية) للمجتمع ككل. يجب على CIC استعراض خطة العمل، إضافة تفاصيل حسب الحاجة، و إعداد و تصميم المشروع للموافقة عليه من قبل المجتمع (مرة أخرى باستخدام أساليب المشاركة بتشجيع من المعبئ). هنا لا بد من النظر أكثر في استراتيجية إدارة المجتمع (في العنصر ب) و دمجها في دورة التعبئة. تصاميم مشروع المجتمع: مفتاح تدريب الادارة هو السؤال عن و الاجابة على أربعة أسئلة رئيسية: (١) ماذا نريد؟ (٢) ماذا لدينا؟ (٣) كيف نستخدم ما لدينا للحصول على ما نريد؟ و (٤) ما الذي سيحدث عندما يحصل ذلك؟ يتم توسيع هذه بالتفصيل لتصبح تصميم مشروع المجتمع. في المنهجية هنا، فإن الإجابة على هذه الأسئلة، و تصميم مشروع المجتمع، قائمة على المشاركة، في أن يوجه بها المعبئ كمدرب (الذي يسأل الأسئلة)، وتنتج من قبل المشاركين كمجموعة (الذين يجيبون على الأسئلة). "المشروع" هو عمل (أو مجموعة من الإجراءات التي قررها المجتمع (كمجموعة، بتحفيز من المعبئ) شكل تصميم المشروع هو شيء من هذا القبيل: ما هي مشكلة؟ حدد الهدف كحل للمشكلة؛ اصقل الهدف إلى مجموعة محدودة من الأهداف (SMART)، حدد الموارد والقيود؛ أنشئ مجموعة من الاستراتيجيات لاستخدام الموارد، تجنب العوائق و احصل على الأهداف؛ اختر الاستراتيجية الأكثر فعالية؛ بت في المنظمة (الهيكل، من يفعل ماذا، الميزانية، الجدول الزمني)، و بت في الرصد ، والإبلاغ، والتقييم. المفاوضة: المعبئ هنا يسير على خط رفيع. فعلى جانب واحد هو الاعتماد المفرط على الموارد الخارجية، و على الآخر هو الحاجة الحقيقية للموارد التكميلية التي يحتاجها المجتمع (و التي قد يكون له الحق في الوصول إلىه مثل أموال متنازل عنها من الإيرادات المركزية أو منطقة حكومية). حيث تصميم المشروع يستخدم كاقتراح, او كمقترح صحيح مكتوب من قبل السلطة التنفيذية للمجتمع، فيصبح وثيقة التفاوض بين المجتمع المحلي و السلطات الخارجية و المصادر المحتملة للموارد. حتى لو انه لا يسعى لموارد خارجية، على المجتمع التأكد من أن خططه تتناسق مع الخطط العامة لبيئته الجغرافية، و المجتمعات المجاورة، و الحي أو المنطقة التي يقع فيها، و أي خطط وطنية و أولويات. و ينبغي أن تشمل مناقشات التفاوض على هذه المواضيع. و ينبغي إشراك جميع أصحاب المصلحة المشاركين في المشروع المجتمعي في هذه المفاوضات. سواء كان المجتمع يسعى الى الموارد أو الموافقة أو الاثنين معا، تصميم المشروع و/أو الاقتراح الخاص بهم هو وثيقة للتفاوض. إعداد العقود والتفاوض: العقد هو صك اختياري يوصى به هنا. يمكن للمعبئ المساعدة و توجيه سلطة المجتمع التنفيذية في صياغة العقود بناءا على تصميم المشروع. و ينبغي لصياغته أن تكون بسيطة و يجب أن تكون قصيرة، في حين يمكن الحاق المقترح أو تصميم المشروع كملحق. ينبغي أن يمثل الموقعون على عقد جميع أصحاب المصلحة، و يمكن دمج هذه المرحلة مع مرحلة التفاوض المذكورة أعلاه. المفاوضات تضمن وجود الشفافية العامة حول المشروع المقترح، و أن جميع الأطراف المعنية (جميع أصحاب المصلحة) لديهم وسيلة الحصول على فهم أهداف و أعمال مشروع المجتمع. كما أنها تؤكد على شرعية تحمل المجتمع المسؤولية عن مشروعها. توقيع العقد: الموقعون من ضمنهم ممثلين عن جميع أصحاب المصلحة في (التنفيذيين من المجتمع، و ضباط حي، و القادة المحليين و ضباط الوكالة، و المعبئين). يمكن لاجتماع توقيع العقد أن يكون فرصة للجميع التقابل وجها لوجه في وقت واحد. و هذه بالتالي فرصة للمعبئ للحفاظ على اشراك المجتمع المحلي في المشروع الخاص به (المشاركة المدنية و المشاركة المجتمعية) بوصفه سمة بارزة للتنمية. إذا تم التأكد من قبل أن جميع الموقعين على العقد متفقين، يمكن لتوقيع العقد أن يكون احتفالا، و ضمن المراسم العامة التالية. وضع جانبا غرفة داخلية، كفصل دراسي مثلا، سيكون موضع تقدير من قبل الموقعين. جعله جزءا من احتفال عام يزيد من شرعيته، ويرفع الوعي العام حول منهجية تمكين المجتمع المحلي. الدفعة الأولى: إذا كان الهدف من الاقتراح و العقد الحصول على الموارد المالية لمشروع المجتمع (وتذكر التحذير عن الاعتماد)، يمكن ان تستخدم الدفعة الأولى كفرصة للاحتفال العام (ربما بالتزامن مع توقيع العقد). هذه فرصة لتسليط الضوء على هذا المشروع، ومشاركة المجتمع في تصميمه. الترفيه، ربما في شكل الرقص و الغناء و قرع الطبول و التمثيليات، التي يقوم بها الجماعات الثقافية المحلية، أو أطفال المدارس، أو الجماعات التطوعية، هي فرصة لتعزيز الفخر و الولاء في المجتمع و التقاليد الثقافية. و يمكن دعوة الصحافة ليتم ذكر هذا الحدث على الراديو، و في الصحف المحلية، و حتى على التلفزيون الوطني. و السبب في فعل ذلك هو أنه يعزز الشفافية، ويرفع من شأن هذا المشروع، و يرفع الوعي حول جزء المشاركة المجتمعية والتمكين. بدء التنفيذ: في هذه المرحلة المجتمع و قادته، مثل السياسيين والصحفيين سيكونوا أكثر اهتماما بالأعمال و النتائج (مثل بناء المراحيض، ، أو إمدادات المياه, أو عيادة ,أو المدرسة)، و يحتاج إلى تذكير و تشجيع أن الرصد و التقارير يجب أن يكونوا متزامنين مع العمل. و هنا يمكن لحماس المجتمع أن ينخفض أو يدمر، إذا كان العمل (وخصوصا في مواردها المالية) ليست شفافة و واضحة بالكامل على جميع أفراد المجتمع. في حين أن هدف المجتمع هو مرفق متكامل، فان الهدف من الاستراتيجية والمعبئ هو زيادة قوة المجتمع و بناء القدرات، لذلك التركيز وضع على الرصد و إعداد التقارير (اللفظي و الكتابي). بالاضافة الى ذلك, هنا يصبح المجتمع أكثر علما لحاجة التدريب في المهارات المتصلة بالعمل (المهارات المالية و المحاسبية، و كتابة التقارير، و المهارات التقنية)، و فيها مرة أخرى، يجب دمج عنصر ب من الاستراتيجية مع دورة التعبئة هذه. الرصد و إعداد التقارير: في حين يهدف الرصد و إعداد التقارير إلى مراقبة العمل من أجل إجراء تعديلات و تجنب الخروج عن المسار، يستكمل بعد ذلك من قبل تقدير و تقييم أكثر تعمقا. و هذا يشمل تقييم تأثير العمل، و حكم قيم حول كيفية تنفيذه، و إذا كان يجب القيام به، ما كان ينبغي أن يكون قد خطط عوضا عنه. وهذا بدوره يفتح الباب لتكرار الدورة، لأنه يخدم نفس غرض التحليل الأولي للوضع و تقدير المجتمع. دفعات الأقساط التالية: ينبغي دفع التمويل الخارجي لسلطة المجتمع التنفيذية على مراحل، و يعتمد على العمل الجاري استكماله في كل مرحلة. على الرغم من عدم حاجة استخدام هذا (من قبل CMP أوغندا) هو شكل من أشكال التأمين، حتى إذا تم تعليق العمل (أو التقارير)، كذلك المدفوعات. يستمر العمل حتى الانتهاء: بينما العمل جار، لدى المعبئ مسؤولية ضمان عملية الرصد (لا سيما من قبل أفراد المجتمع، وكذلك من قبل أي من أصحاب المصلحة الآخرين). و كذلك الشفافية، و خصوصا حول المبالغ و الغرض من أي المدفوعات، فهي أمر ضروري للحفاظ على مصلحة المجتمع، و الثقة في التنفيذيين من المجتمع. و ينبغي أن تعتمد الدفعات الاحقة من قبل وكالات تقديم الأموال الخارجية على المساءلة (السردية و المالية)، و الإبقاء على الشفافية و الصدق و الأمانة و النزاهة من قبل المسؤولين إلى المجتمع لإدارة المشروع. مراسم الانتهاء الرسمية: في حين أن أي حفل و احتفال هو يوم عطلة خاصة بالنسبة لمعظم الناس، فإنه عمل شاق بالنسبة للمعبئ. كما هو الحال مع تسليم الشيك خلال الحفل المذكور أعلاه، ان مراسم الإتمام هي فرصة لتغطية هذا الحدث للإعلام العام، لرفع مستوى الوعي حول تمكين المجتمع المحلي و حول المشروع، و تأكيد شرعية و ملاءمة تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية و تمكين مجتمعات ذوي الدخل المنخفض. أن حفل الانتهاء، زاخر بالصحافة و الترفيه الثقافي، هو أيضا فرصة لتذكير أفراد المجتمع أنهم بحاجة لتقييم المشروع المكتمل الآن، و تحديد ما يجب أن تكون أولوياته المقبلة، لتبدأ دورة التعبئة من جديد. تكرار الدورة: هذا ليس عمل مرة واحدة فقط. بل هو عملية تغير اجتماعي (التنمية)، ويجب أن يستمر. في حين سيكون المجتمع على مستوى أعلى من أن تمكين قبل تنفيذ هذه الدورة الأولى، ينبغي بدء الدورة من جديد. علاوة على ذلك، يجب على المعبئ تدريب بديل له في ضوء رحيله في نهاية المطاف، و ينبغي من مجموعة المعبئين تحديد المعبئين المحلين (الذين لن يستخدموا تقنيات التعبئة لمصلحتهم الشخصية على حساب تقوية المجتمع المحلي) من داخل المجتمع الذين سيكونوا قادرين على الاستمرار في التحفيز والتدخلات بعد رحيل وكالة أو وزارة المعبئين. ويرتبط كل خطوة من دورة التعبئة بتلك التي قبلها وبعدها، و إلى الدورة ككل. هناك ترتيب منطقي و عملي للخطوات. في كل مرة تتكرر الدورة، تقم على أساس التقييمات التي تمت خلال الدورة السابقة، وتبني على نتائج التعزيز التي جرت بالفعل. تدخلات أخرى لبناء القدرات: التدخلات التالية هي أيضا جزء من استراتيجية التعبئة، و لكن يمكن إدراجها في نقاط مختلفة في دورة التعبئة. و يمكن تحديد هذا من قبل المعبئ، إذا كان على دراية و مراعي للظروف المتغيرة في المجتمع. أهداف التعبئة لتطوير المجتمع قد تختلف من مقاطعة إلى مقاطعة. و مع ذلك، فإن العناصر المشتركة تتضمن: القضاء على الفقر، و الحكم الرشيد، و تغير في التنظيم الاجتماعي (التنمية)، و بناء القدرات المجتمع، و تمكين ذوي الدخل المنخفض و المهمشين، و التوازن بين الجنسين.
––»«––لعرض مرئي لدورة التعبئة، مع كل من الرسوم التوضيحية و النص، انظر في Power. © حقوق الطبع والنشر ١٩٦٧, ١٩٨٧, ٢٠٠٧ فل بارتل
––»«–– |
الصفحة الرئيسية |
التعبئة |